الفنانة ليلى محمد.. من التمثيل الى التدريس

العراقية الحرة / نادين الحسن

 

الحصول على لقب الأستاذ، والانتقال الى كتابة القصة، واكمال مسيرة الإخراج، طموحات ليست بعيدة المنال لفنانة وممثلة لاقت شهرة واسعة وأغنت السينما والمسرح بالعديد من الإنجازات.
الفنانة الدكتورة ليلى محمد قالت في حديث خاص انها تقضي الان فترة “نقاهة” بتدريس مادة الالقاء والتقديم في احدى كليات الاعلام الاهلية، لكنها لم تتخل عن نشاطها الفني في السينما والمسرح.
وأضافت بالقول “سوف اعود الى العمل الفني في الوقت الذي أراه مناسباً ومع الفنانين الذين ارغب العمل معهم”.
وبشأن واقع المسرح العراقي، قالت ان المسرح الشعبي تراجع كثيراً خلال السنوات الأخيرة، بعد ان كان ملاذاً ترفيهياً للعائلة العراقية.
تقول الفنانة والأكاديمية ليلى محمد، ان طموحاتها لا تقف عند حدود التدريس، وانما تسعى الى إكمال مسيرتها في فن الإخراج، بعد ان نجحت في كتابة خمس مسرحيات، كما انها تستعد للانتقال الى كتابة القصة.
وفي مجال مسيرتها الاكاديمية، قالت انها مستمرة بالدراسة وتطمح الى نيل لقب الأستاذ، بعد ان حصلت على شهادة الدكتوراه.
وبشأن تجربتها في التدريس، أكدت انها “تجربة مفيدة جداً وأضافت لي الكثير من خلال الخوض في هذا الميدان، وأسهمت بكتابة العديد من البحوث والمشاريع في مجال الاعلام”.
وفيما يخص رأيها في الاعلام العراقي اليوم، تؤكد الدكتورة ليلى محمد ان “اختلاط الاعلام بمواقع التواصل الاجتماعي أصبح مقلقاً بسبب بعض الدخلاء على هذه المهنة، الذين لا يراعون الأدب والأخلاق”، وقالت ان هؤلاء يشغلون مساحة ليست بالقليلة من الساحة الإعلامية، ولابد ان يكونوا تحت المتابعة ويخضعوا الى القوانين والعقوبات، مضيفة ” لا يمكن لكل من هبّ ودب ان يطلق على نفسه اسم اعلامي، فالاعلام رسالة وثقافة ومعرفة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.