سؤالٌ يُحيّرني

د جهاد صباهي

 

 

يَتَمَلَكُ العشق من جَسَدي
ولاأدري ..
أهو بفعلِ امرأةٍ تَشْغَلُني
أم هو
بفعلِ حب الأرضِ في وطني يَجْذُبُني
جمالٌ يَزيدُ الروعةَ في نظري
ولاأدري
أهو وجهُ حبيبتي يُبْهِرُني
أم هو
وجه الوطنِ يَسْحَرُني
ويذوبُ ُ الجسدُ بالجسدِ
ولاأدري
أهو جسدُ حبيبتي يُلْهِبُني
أم هو
تُرابك ياوطني يُدْفِئُني
وأتوهُ .. وأتوهُ ولاأدري
أهي سهامُ عشقِكِ تُهاجِمُني
أم هو
خيال وجهِكَ ياوطني يُلاحِقُني
يخنقني .. يخنقني حبٌ يُشَتِتُني
يُبَعْثِرُني هنا وهناك ويَبْهِرُني
ولاأدري
أهو عشقٌ صعبٌ يُواجِهُني
أم مصائب وطني تَصْدُمُني
تُرْعِبُني .. ُترْعِبُني الهجرةُ ُترْعِبُني
ولاأدري
إن كانت امرأةَ سَتَهْجُرُني
وان كان الوطنُ سَيَحْضُنُني
بسمائهِ ببحارهِ بأرضهِ سَيَحْضُنُني
… …
سأعشقُ الوطنَ في امرأةٍ
وأعشقُ امرأةً في وطني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.