زيت التنظيف يزيل المكياج ويعتني بالبشرة

برلين – يتمتع زيت التنظيف بفوائد جمّة للبشرة، حيث إنه يساعد على إزالة المكياج والأوساخ وتنظيف المسام بعمق من ناحية، ويعمل على العناية بالبشرة وترطيبها من ناحية أخرى، وفق ما أفادت به مجلة “جولي”.

وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن البشرة الجافة يناسبها زيت تنظيف يحتوي على أحد الزيوت الغنية بالدهون مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو أو زيت جوز الهند، حيث تعمل هذه الزيوت على ترطيب البشرة الجافة.

وأضافت “جولي” أن البشرة الحساسة، التي تميل إلى التهيج، يناسبها زيت الأرجان أو زيت اللوز، وذلك لتجنب تهيج البشرة.

أما البشرة الدهنية، التي تميل للشوائب، فتناسبها زيوت التنظيف ذات القوام الخفيف غير الدهني، والتي تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات مثل زيت الجوجوبا وزيت الخروع.

وبشكل عام ينبغي استعمال زيت تنظيف يخلو من الكحول وأملاح الألومنيوم والأصباغ والبارابين والبارافينات والزيوت المعدنية والعطور.

ويمكن للزيوت النباتية أن تحل مكان المستحضر التقليدي المستعمل لإزالة الماكياج. ويساعد استعمالها على تنظيف البشرة بسرعة من خلال استعمال مكونات طبيعيّة لا يضاف إليها أي مواد حافظة أو عناصر كيميائية. أما فعاليتها فمرتبطة بأن بقايا الماكياج والإفرازات الزهميّة تذوب بسرعة في الصيغة الدهنيّة للزيت. وذلك شرط اختيار الزيت النباتي البكر الممتاز، المعصور على البارد، وذلك لتجنّب تسبّبه بانسداد المسام وظهور البثور، على أن يتم اختيار هذا الزيت أيضا بما يتناسب مع نوع البشرة.

ويُعتبر زيت اللوز الحلو مثاليا لإزالة الماكياج عن البشرات الحساسة، فهو قادر على تهدئتها، وتغذيتها، وتليينها بفضل غناه بأحماض أوميغا 6 و9. وهو يؤمن لها الراحة ويحميها من التهيجات والحكّة. يتميّز هذا الزيت أيضا بغناه بالفيتامين “إي” الذي يتمتع بمفعول مضاد للأكسدة، بالإضافة إلى الفيتامين “أ” الذي يحارب الخطوط والتجاعيد الدقيقة. يقي هذا الزيت أيضا من جفاف البشرة ويحسّن ليونتها.

أما زيت الجوجوبا فيتميّز بتلبيته لكافة متطلبات البشرات المختلطة كونه يعمل على تغذيتها وتأمين توازنها، أما أبرز خصائصه فترتبط بتركيبته القريبة من تكوين الإفرازات الزهميّة.