يعد الاول من نوعه .. مقهى القطط في كركوك ( كات كافيه ) مشروع جديد برؤى مختلفة

تقرير / فراس الحمداني
تصوير / ابراهيم الحداد

 

                                              

 

في تجربة فريدة وجريئة بنفس الوقت .. بادر الشاب احمد رعد، بأفتتاح أول مقهى للقطط في محافظة كركوك والذي نالت فكرته استحسان جميع محبي القطط في كركوك .
 احمد رعد طالب تخرج من المعهد الطبي في كركوك وهو الان معاون طبي و كانت بداياته بتربية القطط الاليفة، الا ان شغفه وحبه للقطط ادى به الى افتتاح اول مقهى القطط (كات كافيه) في مدينة كركوك في ظل تواصل تفكيره الجدي بتوسيع عمله بافتتاح فروع للمقهى في العراق.
يقول المعاون طبي وصاحب مقهى (كات كافيه) او مقهى القطط احمد رعد ” ان ” بدايته كانت تتمثل بتربية القطط الاليفة وبعد ان تحدد مسار دراسته بالطب البشري تفرغ قليلا لدراسته، وبقي حبه للقطط في نفس الوقت وبعد ان تخرج من المعهد بدأ التوجه بشكل اخر بدخول دورات وكورسات تثقيفية حول تربية القطط والاعتناء بها، مشيرا الى ان ثقافته هي الاعتناء بالقطط”.
و يضيف ” انه “ فكر بان يكون له مشروع جديد وغريب في نفس الوقت وهو مقهى القطط او (كافيه كات) في مدينة كركوك، مبينا انه بعد افتتاح المقهى واجهت حالات صعبة الى حد ما من بينها ولادة القطة (حنان) التي انجبت في ساعات متاخرة من الليل وعدم وجود طبيب بيطري قريب للمساعدة في عملية الولادة، الا انه بحكم دخوله في دورات تثقيفية، تمكن مع مساعدة القطة حنان في عملية الولادة التي كانت عسيرة عليها، حيث انجبت قطتين بصورة سليمة”.
 صاحب مقهى القطط احمد رعد اشار  الى ”  ان “  فكرة المقهى جاءت، بعدما شعر ان المشروع تطور، حيث كان عدد القطط 7 في البداية، الا ان عددها 20 قطة وان العدد في تزايد”.
واوضح ” انه “سيفتح فروع للمقهى في العراق، مشيرا الى ان اساس فكرة المقهى هو توفير وقت للعائلة او الشباب او الكبار بالعمر او حتى الصغار لاحتواء الحيوانات الاليفة والتي هي القطط وملامستها واللعب معها وملاطفتها في المقهى، فضلا عن ان هناك نحو 50 كتابا في المقهى من الممكن قراءتها اثناء التواجد في المقهى بمجالات ولغات مختلفة، ناهيك عن انواع المشروبات الحارة والباردة وكذلك المعجنات التي تتميز بطعها المميز”.
وأختتم دعوته للاشخاص الذين يعتنون بالحيوانات، خاصة القطط بتوفير ما تحتاجها، لان حال القطط بحسب وصفه مثلها مثل حال الاطفال، يجب توفير الغداء المناسب لها والمكان المناسب وعدم وضع القطط في مساحات صغيرة وعدم اشعارها بانها مسجونة بل عليها الشعور بانها من افراد العائلة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.