المهندس فرحان الفرطوسي رجل ونعم الرجال

جواد التونسي

 

لابد من الاشارة بمكان الى انجازات الشركة العامة للموانيء العراقية بإدارة المتفاني مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق الدكتور فرحان الفرطوسي, نعم انه رجل دولة وليس رجل سلطة متغاوي ومتكبر ويتكلم اكثر مما يعمل , لا يرى أهله الا سويعات قليلة مخلص في عمله يؤرقه ضميره الحي لخدمة العراق وشعبه رغم تضحيات اهله الجسام وكان شخصياً متضرراً كثيراً من النظام السابق , ولكنه صبور متفاني متسامح يتقبل كل شيء بصدر رحب ونسي الويلات والمصائب والتفت الى عراقه ودولته ليخدمها على اخلص وجه للموظف المخلص المتفاني من خلال الشركة العامة للموانيء العراقية التي تعتبر العصب والشريان المتدفق لرفد ايرادات الدولة المالية , عمل رجلاً مسؤولاً في وزارة النقل واستمر بـ “وطنيته واخلاصه ” حتى تبوء منصب رفيع بإدارة الموانيء العراقية رغم صعوبتها وتشعباتها الكثيرة ، لو شعر كل موظف مسؤول في الدولة شعور هذا الرجل الغيور لكنا دولة تحتذى بها دول المنطقة والجوار ولو شعر نصف المسؤولين لعاش العراق بخير, فاجأ الجميع بموقفه، شد الانظار بوطنيته ، من موقعه الموسوم الرفيع المستوى يعمل بروح المسؤول وعقل المدبر الحكيم, وحسب إرشادات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي و” الفرطوسي ” قامت الشركة بتنفيذ أنظمة إلكترونية تعمل وفق المواصفات العالمية في مفاصل الشركة , وان العرض الذي قدمته شركة ” ويب فونتين ” يعمل وفق أنظمة متابعة البضائع والدفع والتخليص الإلكتروني والربط مع الجهات الساندة للموانئ بما فيها الكمارك والدوائر الأخرى بمنصة واحدة إلكترونية رجلاً ظافراُ وخطى خطوات حثيثة واسعة نحو الشهرة والنجاح, يمتاز بجرأة نادرة, وعمل مليء بالرجولة والاقدام كما ان الصفات المطلوبة في رجل الامن والاعلام , حيث يمتلك روحاً للوطنية والاخلاص تتمثل فيه خير تمثيل.., لو خليت قلبت المثل العراقي المتداول , لو خلى العالم من الابرار والاخيار امثالكم وساد الاشرار العالم لقلبوها راساً على عقب في فوضى عارمة , ولكنها لم تقلب ولن تقلب مادام فيها الكثير من الاخيار والابرار امثالكم , قال مع نفسه لا خير بمسؤول يقول نعم للفساد .. الخير كل الخير بمن يصحح الانحراف في زمن اختلط فيه حابل التسويف والاحتيال ولي الاذرع بنابل الخداع والتضليل والقفز على مطالب الشعب , بارك الله فيك وبسمو اخلاقك وتربيتك ايها المهندس الغيور نبارك لك جهودك أيها العراقي الأصيل ونشد على يدك وكثّر الله من أمثالكم المخلصين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.