واهمي رئاسة الأوطان

زينب الكعبي

 

 

لم أجد حمقى مثل الذين يؤمنون بصداقة امريكا وإسرائيل، عندما إحتلت اميركا وحلف شمال الأطلسي العراق بالتعاون مع خونة الأوطان ..أغرتهم بالمنطقة الخضراء قرب سفارتهم ليكونوا جيران المحتل ليس حباً بالخونة هم يعلمون إن بائعي الأوطان أراذل القوم إنتقوهم على شاكلتهم مخربي المجتمعات ،لتذكير الحمقى إن القصور المسلوبة والبيوت المغتصبة وكل شبر فيه تنصت وتجسس وملايين البيجر وكل شاردة وواردة تدخل العراق وكل فلس يعلمون أين يذهب.. مسألة توقيتات وحسابات تٌدار عن بعد يفضى أمرهم وحرق اوراقهم بالتصفيات..
العبيد لايأبهون اذا التنصت يطال بيوتهم وعوائلهم ويخترق خصوصياتهم لأنهم مخلوعي الشرف .. من يرتضي ان يكون المحتل سَيده لا خير فيه والخيانة ديدنهم والغدر رأسمالهم.
يريدون الشباب يقاتل ليحمي كراسيهم ويقمعونهم بوحشية ..يريدون ديمومة توريث مناصبهم لعوائلهم والشعب يفتكه الجهل والبطالة وإقصاء العلماء ومحاربة العقول وفوضى السلاح وتسيد مشهد إرهابيي الدين والفكر والسفالة والإنحطاط والمخدرات..
أيها الحمقى ويا سفهاء العقول وتجار الكراسي وكهنة وكهول السلطة
دعوا عقول الشباب تعمل لتبدع وتصنع للمجتمعات ما يفوق البيجر والرقائق الالكترونية والفايروسات المبرمجة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.